تسلّم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض من منظمة اليونيسف، 33 طناً من المستلزمات الطبية المنقذة للحياة والمستخدمة في حالات الطوارئ، بهدف المساعدة على رفع الجهوزية الصحية في حال توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وسيتم توزيع الإمدادات الصحية المقدمة على المستشفيات الحكومية والمرافق الصحية العامة لتقديم الخدمات إلى مئة ألف شخص على الأقل من المتضررين من العدوان بما في ذلك النساء والأطفال.

ولفت الأبيض، إلى أنه "في ضوء تزايد وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية كان لزامًا على القطاع الصحي أن يزيد من استعداداته تحسبًا لأي تطورات ممكنة. وتوجه بالشكر لمنظمة اليونيسف التي لبت نداء وزارة الصحة العامة وقدمت كمية جيدة من الأدوية والمستلزمات التي تساعد على الإستعداد".

وأوضح أن "غالبية الأدوية المقدمة مهمة للأم والطفل، إضافة إلى إمدادات الطوارئ الصحية التي ستوزع على المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية التي تشكل الملاذ الأول للنازحين قسرًا عن بلداتهم وقراهم. كما ذكّر الوزير الأبيض بأنه بالتعاون مع اليونيسف يوجد أكثر من ثلاثين مركزًا نقالا يهتم بالنازحين لتأكيد حصولهم على الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها".

بدوره، أشار ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر، الى أننا "قلقين للغاية حول وضع الأطفال والأسر، وذلك في أعقاب التصعيد المستمرّ في البلاد". أضاف: "وفقاً لتقارير وزارة الصحّة العامة في لبنان، قُتل منذ بداية الصراع الدائر 20 طفلاً وأصيب أكثر من 190، كما نزح أكثر من 39,000 طفل".