استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بشدة "العدوان الاسرائيلي الجوي على سوريا الذي يشكل امتدادا للعدوان على لبنان وفلسطين، بما يتماشى مع طبيعة الكيان الإرهابية القائمة على العدوان والقتل من منطلق عقيدته الإجرامية التي يتمسك بها قادة العصابات الصهيونية منذ ان غرس الإستعمار الغربي الكيان الغاصب في فلسطين".
ولفت الخطيب، الى أننا "نسأل عن وظيفة الامم المتحدة والمنظمات الدولية التي تغض الطرف عن كل ما يمارسه هذا الوحش الارهابي المنفلت من عقاله دونما اعتبار للقوانين والشرائع والمواثيق الدولية ولحرمة الانسان، بينما تقوم بادانة المعتدى عليه وتفرض عليه العقوبات حين يقوم بالدفاع عن نفسه بما يتوافق مع القوانين والمعاهدات الدولية".
وشدد على أن "العالم العربي والاسلامي مدعو الى التضامن مع نفسه وقضاياه في فلسطين ولبنان وسوريا في مواجهة العدوان الصهيوني والا ينتظر الاخرين لانصافه طالما بقي في موقف المتفرج على ما يجري، ومعتقدا أنه سيكون بمنأى عن التداعيات التي ستنتج عن هذه المواجهة التي لن تبقي النار بعيدة ليس عن أن تحرق اطرافه بل كيانه وهو ما يستدعي من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية اتخاذ مواقف حازمة توقف العدوان الصهيوني المتواصل على بلادنا وشعوبنا التي تتصدى للعدوان وتدافع فيه عن وجود الأمة وكرامتها".