أشارت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية- "حزب الطاشناق"، الى أنه "من المقرر أن ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي (COP29) في أذربيجان، وهي الدولة التي ارتكبت مؤخرًا التطهير العرقي ضد السكان الأرمن الأصليين في آرتساخ (ناغورنو كاراباخ)".

ولفتت اللجنة، الى أن "من خلال المجاعة والقصف والهجوم غير المبرر وإثارة الذعر، واصلت أذربيجان تطبيق ​سياسة​ الإبادة الجماعية. يعكس تصريح الرئيس عليف المخيف - إذا لم يغادر الأرمن أراضينا بإرادتهم الحرة، فسوف نطردهم مثل الكلاب، وهذا ما نفعله" - هذا الواقع الوحشي. إن الاحتجاز المستمر وغير القانوني للرهائن وأسرى الحرب الأرمن في سجون باكو بمثابة تحذير صارخ لأولئك الذين قد يفكرون في ممارسة حقهم في العودة، والذي يعترف به القانون الدولي".

ورأت أن "تسويق أذربيجان للمؤتمر الذي سيعقد في تشرين الثاني بأنه "مؤتمر السلام" أمر مثير للاشمئزاز والصدمة على أقل تقدير، وذلك لأنه يهدف إلى الترويج لفكرة تحقيق السلام من خلال العدوان والإبادة الجماعية. وهذا وحده ينبغي أن يكون سبباً كافياً للتحفظ الجاد ضد المشاركة في مثل هذا الحدث، ولكنه ليس السبب الوحيد، فهناك قضية الوضع المزري لحقوق الإنسان في أذربيجان فضلاً عن القضايا المتعلقة بسياسات الطاقة في أذربيجان والتي تضر بالمناخ العالمي وتتناقض مع الغرض الكامل من الحدث".

وأضافت "مؤتمر الأمم المتّحدة للتغيّر المناخي COP29 هو مؤتمر منافق مخصص لتغير المناخ في بلد يقف على الجانب الآخر في مكافحة تغير المناخ وأحد المساهمين البارزين فيه. إنه مؤتمر مخصص في الواقع لتبييض صورة دكتاتورية ارتكبت إبادة جماعية والإشادة بها كمروج للسلام".