أشار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني قرم، في تصريح بعد ارجاء جلسة مجلس الوزراء، إلى أنّه "كان الطرح الاساسي هو اجراء حوار، وكنا في انتظار وصول اللواء مزهر، ولكن يبدو انه لم يسمح له بالوصول رغم اننا كنا ننتظره نحن الوزراء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كي نتشاور في الموضوع المطلوب بحثه بالنسبة لمطالب العسكريين".
وردًا على سؤال بشأن الطروحات التي يمكن تقديمها للعسكريين، قال: "الموضوع لا يتعلق فقط بالعسكريين، فكل الإدارة في الدولة تنتظر ما يمكن أن يصدر عن الموازنة، فتوجيهات ميقاتي هي محاولته أصدار موازنة خالية من الديون لأنه لا يمكننا طباعة عملة بطبيعة الحال، وكذلك لا يمكننا ان نستدين، فاليوم ضمن الموازنة لدينا مجال لامكانية ان نتحرك، وكان هناك طرح موجود ولا يمكنني ان افشيه قبل ان تتم موافقة الوزراء عليه وقبل أخذ موافقة العسكريين" .
وأضاف القرم "من المؤكد ان هناك حلا وهناك طرح بحثناه صباحا مع ميقاتي، بانتظار ما يمكن ان يحصل".
