افتتح مجمع طرابلس لقوى الامن الداخلي بعد اعادة ترميمه وفق مبادئ الشرطة المجتمعية، باحتفال شارك فيه المدير العام لقوى الامن اللواء عماد عثمان ممثلا بالعميد الاداري بلال حجار، سفيرة الاتحاد الاوروبي ساندرا دو وال، سفير اسبانيا خيسوس سانتوس اغوادو.

ولفتت منسقة "مشروع الشرطة المجتمعية" كونسيلو نافارو، الى "مفهوم الشراكة المجتمعية"، مؤكدة اهميته، مشيرة الى "ما نفذ في المبنى وما توفر على مستوى الانظمة المتعددة الاستخدامات، بما في ذلك الطاقة الشمسية ومراكز احتجاز تضمن توفير شروط سلامة إضافية للموقوفين، الى جانب ترتيب الداخل وفق حاجات قوى الامن".

بدوره، أكج السفير اغوادو الحضور، على "أهمية الخطوة التي تسهم في توفير المزيد من شروط الأمن والامان"، ولفت الى ان "التعاون تجلى من خلال مؤسسات ساهمت في توفير تشغيل هذا المبنى وهناك تحول كبير في مركز الشرطة سيؤثر على عمل قوى الأمن اليومي".

من جهتها، اعربت دو وال عن "سعادتها بالعودة الى طرابلس التي تعج بالحياة والهندسة المعمارية"، واشارت الى ان "دعم الاتحاد تجلى اليوم بتوفير خدمات للمواطنين وترجمة النظرية الى واقع".

واكدت ان "التعاون مستمر، ونأمل بتقديم افضل الخدمات وان تتمكن قوى الأمن الداخلي من القيام بالخدمات"، واعتبرت ان "على الحكومة تطبيق الإصلاحات لتحسين عيش الجميع"، مؤكدة "اننا لن نتخلى عن التزاماتنا فنحن ملتزمون دعم قوى الأمن وقطاع الأمن في لبنان".

ولفت حجار، في كلمة باسم اللواء عثمان، الى أن "هذه الشراكة تتحقق تباعا وتتقدم لاننا نعمل بكل جدية على تطبيق شعار قوى الامن، الا وهو خدمة ثقة شراكة وتقديم المؤسسة الى افضل خدمة شرطية محترفة ورائدة تصبو الى افضل علاقة مع المواطنين وفق فلسفة الشرطة المجتمعية، بغية التعرف الى المهام التي تقوم بها والتضحيات التي نبذلها والمعاناة اليومية التي نواجهها".

وشكر حجار الاتحاد الاوروبي وسفيرته في لبنان "الذي لم يتوقف عن تقديم الدعم اللازم لمؤسستنا، لا سيما انه تبنى افكارنا واولوياتنا وادرك عمق الإشكالية، وهي كيفية التقارب وبناء علاقه متينة بين الامن الداخلي والمواطنين".