زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "أننا ننقل مركز ثقلنا إلى الجبهة الشمالية مع لبنان مع اقتراب إكمال المهام العسكرية في غزة".

في وقت سابق، اعتبر غالانت أنّ اتفاق هدنة مع حركة "حماس" يسمح بالإفراج عن الاسرى في غزة، سيمثّل فرصة استراتيجية لإسرائيل لتغيير الوضع الأمنيّ على الجبهات كلها. وأوضح أنّ إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.

وادّعى أنّ حماس كتنظيم عسكري "لم تعد موجودة وتخوض الآن حرب عصابات".

ومع استمرار المواجهات مع حزب الله والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة منذ شهر تشرين الأول 2023 مرتكبًا المجازر بحق الفلسطينيين وخصوصًا في أماكن ايواء النازحين كالمدارس، في حين تواصل الفصائل الفلسطينية عملياتها العسكرية ضد قوات وآليات الجيش الإسرائيلي في غزة.