حمّل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، "إسرائيل مسؤولية مقتل ناشطة أميركية-تركية بالرصاص خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي"، معتبرا أن "على الجيش الاسرائيلي القيام بتغيير أساسي في كيفية تنفيذ عملياته".

وأكد بلينكن أن "بلاده ستثير قضية الناشطة على أعلى المستويات مع حليفتها التقليدية إسرائيل، بعدما اقتصر ردّ فعلها خلال الأيام الماضية على دعوة الدولة العبرية للتحقيق".

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ "مقتل الناشطة كان حادثا عرضيا على ما يبدو، لقد ارتدّت الرصاصة عن الأرض وأصيبت الناشطة عرضا".

سرائيلي أنه من "المرجح جدا" أن تكون نيرانه هي التي قتلت الناشطة عائشة نور أزغي ايغي "بشكل غير مباشر وغير مقصود" خلال الاحتجاج.

أصيبت عائشة نور إزغي إيغي 26 عاما "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها في تظاهرة في بيتا قرب نابلس بشمال الضفة الجمعة.