اعتبرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "على المجتمع الدولي والقوى الإقليمية، والدول المحبة للسلام، بذل مزيد من الجهد، لإنهاء اعتداءات الإسرائيل على الشعب الفلسطيني بغزة والضفة الغربية، والتصدي لمماطلات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وإصراره على اللعب بالنار، لأنه إذا لم يوضع حد للصراع الدائر فإن الأمر ينذر بحرب إقليمية شاملة لن ينجو منها أحد".

ولفتت إلى أن "الاتحاد الأوروبي تحديداً يجب أن يكون له دور فعال ومؤثر، على صعيد مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، ومنع توسيع نطاق الصراع، وفتح آفاق السلام بالمنطقة".

وأوضحت أن "الاتحاد الأوروبي يملك التأثير القوي الذي يتيح له القيام بدور مهم، ووضع حد لتصرفات نتانياهو، الذي بات يتلاعب بالقوانين الدولية والإنسانية كلها، لتحقيق مكاسب شخصية، له وللعناصر المتطرفة في حكومته"، مشيرة إلى أن "المأمول الآن أن يصعد الاتحاد الأوروبي وغيره من الجهات الفاعلة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لإنجاح جهود الهدنة، ومنع اتساع نطاق الحرب، خاصة أن أوروبا تدرك تماما أنها ستكون من أكثر المتضررين جراء هذا السيناريو".