تطرقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى مواصلة الناخبون اليهود دعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، على حساب المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفي حين لفتت الصحيفة إلى أن هذا ليس مفاجئاً، وهو يتفق مع ميل التصويت اليهودي منذ ما يقرب من خمسين عاماً، بالرغم من أن ترامب يأمل أن تؤدي العوامل الجديدة في موسم الانتخابات الحالي، الحرب بين إسرائيل وحماس وتصاعد معاداة السامية، إلى تغيير مساره، أوضحت أن الأرقام لا تدعم هذا التصور.

ولفتت إلى أن لا شك أن هناك يهوداً أميركيين غير راضين عن إدارة إدارة جو بايدن لمفاوضات الأسرى، لكن تكتيكات ترامب لم تنجح حتى الآن، لذا لا يوجد ما يشير إلى أنه سينجح في الحصول على هذه الأصوات، معتبرة أنه إذا كان لا يزال يضع هذا كهدف، فيجب أن يجرب شيئاً مختلفاً.

ورأت أن ما يفعله ترامب، من توبيخ اليهود بسبب تصويتهم للديمقراطيين وتصوير نفسه باعتباره المنقذ الوحيد للشرق الأوسط، لم يحقق له ما يريده، لافتة إلى أنه في الوقت الحالي، بالنسبة لأولئك اليهود الذين لا يشعرون بالدعم والتمثيل المناسبين من قبل إدارة بايدن وحملة هاريس، لا يوجد بديل جيد.