استنكر عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور "الانانية السياسية لدى القوى السياسية اللبنانية التي يصر بعضها على المعاندة والشروط والشروط المضادة في الملف الرئاسي".

ورأى أبو فاعور، في حديث للـLBCI، أن "قرار السلم والحرب في غزة ليس في يدنا لكن التخفيف من التوترات الداخلية نستطيع التحكم به"، معبرا عن "أمله وتفائله بالاجواء الخارجية الايجابية والنشطة رئاسيا"، مؤكدا أن "الاجتماع بين المستشار السعودي نزار العلولا والموفد الفرنسي جان إيف لوديان في الرياض كان ايجابيا، ويمكن البناء عليه". وشدد على أن "هناك بداية تلمّس لطريق ما فد يقود للوصل إلى خاتمة سعيدة".

وتوقّع أبو فاعور أن "يزور لودريان لبنان في الاسبوعين المقبلين وحاملا معه نقاط عمل إضافية"، معتبرا أن "الجميع بات مقتنعا بأنه يجب البدء بالمناقشة. كما توقّع بدء البحث بالاسماء وعن الخيار الوفاقي"، معتبرا أن "المشكلة عند مجموع المشاكل لدى كل الاطراف السياسية".

ورأى أن "معظم الفرقاء السياسيين، ونحن لسنا منهم، لا يريد المشاركة بجلسة إنتخاب رئيس للجمهورية قبل أن يكون متيقنًا من سيكون الرئيس".

وعن المطالب بتحويل اللجنة الخماسية إلى سداسية بانضمام ايران، قال أبو فاعور: "ايران طرف اساسي وتملك الكثير من المفاتيح الاقليمية، وتشاور الخماسية مع ايران أمر مطلوب وعلى ايران أن تكون جزءا من النقاش بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولكن لا أعتقد أن هناك طرحا اليوم بإجراء لقاء بين ايران والخماسية".

وشدد على أن "السعودية تهتم بلبنان، موضحا أن السقوف السياسية اللبنانية العالية في الفترة الاخيرة لم تكن تساعد المملكة والخماسية". وكشف أن "السعودية مستعدة للعودة إلى علاقتها السابقة مع لبنان"، لافتا إلى أن "الاصلاح وقيام بنية حكم في لبنان ودية وغير متورطة في اي فساد مالي أو سياسي مسألة اساسية"، مشيرا إلى أنه "لذلك فمسألة انتخاب الرئيس وقبول الرئيس من قبل العرب بالمعنى المعنوي اساس".

في سياق اخر، أكد أبو فاعور أن "هناك تباين بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية حول مختلف الملفات"، معتبرا أن "هذا التمايز عادي جدا". ونفى أن "يكون هناك قطع للعلاقات مع القوات اللبنانية، مشددا على أن علاقتنا مع القوات ورئيسها سمير جعجع ثابتة. ولم يستبعد إمكانية التقاطع بينهما على مرشح رئاسي تقاطعي".

وأكد أبو فاعور أن "قناعتنا كحزب تقدمي اشتراكي هي التي تحدد المكان الذي يجب أن نكون فيه وليس موقف أي طرف آخر".