أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، في تصريح أمام زواره، "حق العسكريين في كل الاسلاك العسكرية في الخدمة والتقاعد برواتب تؤمن لهم نسبة لائقة من حقوقهم، بما يضمن لهم حياة كريمة مع عائلاتهم بعد ان أصاب رواتبهم من تدني كبير لقيمتها مقارنة مع حقوقهم الأساسية".

واعتبر أنّه "لا يجوز أن تكون هناك معايير متفاوتة على مستوى القطاع العام في موضوع الرواتب، كما أن الأسس المعتمدة لإعطاء ما يسمى مساعدات أو مساهمات تتناقض مع المبادئ الأساسية لسلم رواتب القطاع العام".

وشدد الوزير سليم على أنّ "الحد الأدنى المقبول هو ان تعطى نسبة لا تقل عن أربعين في المئة من القيمة الأساسية للرواتب التي كانت عليها قبل الأزمة المالية".

إلى ذلك، عرض وزير الدفاع مع النائب عدنان طرابلسي الأوضاع العامة وآخر المستجدات في البلاد.

كما التقى سليم في مكتبه في اليرزة وفدًا من رعية كنيسة سيدة الفرح برئاسة الارشمندريت بورفيريوس إبراهيم الذي وجّه له دعوة من راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري للمشاركة في الاحتفال الليتورجي الذي يرأسه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، بمناسبة تدشين كنيسة سيدة الفرح التي بناها المعتمد البطريركي في موسكو المتروبوليت نيفن صيقلي، في مسقط رأسه زحلة، وفق الطراز الروسي، على الرابية المطلة على المدينة، وتضم ايضاً متحف المتروبوليت نيفن للأيقونات الروسية الأرثوذكسية والذي سيفتتح أيضا في 29 أيلول.