شددت حركة حماس على أنه "لا اتفاق أو صفقة" مع إسرائيل "إلا بوقف العدوان الشامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار على القطاع وإعادة إعماره، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة"، وأعلنت الحركة أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، اجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تم استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والحرب على غزة.

وأكد وفد حماس خلال الاجتماع الذي عقد مع الوسطاء في الدوحة، ترحيبه بـ"الجهود المصرية والقطرية المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني"، مشددًا على مرونة الحركة واستعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما أكد الوفد على ضرورة "انسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويفسح المجال لإبرام صفقة تبادل أسرى، وإغاثة السكان النازحين، وإعادة الإعمار".

وشدد وفد حماس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الحركة على استعداد الحركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فورًا "على أساس إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الصادر في 31 أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، إضافة إلى التوافقات السابقة بما في ذلك التي تم التوصل إليها في 2 تموز 2024.

وأكدت الحركة أنها لن تضع مطالب جديدة، كما جدد الوفد رفض الحركة لأي شروط جديدة قد تفرضها أطراف أخرى على هذا الاتفاق.

وأكدت الحركة رفضها لأي "مشروعات تتعلق بإدارة قطاع غزة بعد وقف العدوان"، مشددة على أن هذه القضية "شأن فلسطيني داخلي يجب التوافق عليه برؤية فلسطينية" متفق عليها بين الفصائل.

ورحبت حماس بفتح حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لتوحيد الصف الوطني في مواجهة تداعيات المرحلة الحالية.