تراجع هامش تأييد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لدى مكاتب المراهنات غداة المناظرة الرئاسية المتلفزة التي عدّ كثير من المراقبين أنه خسرها أمام كامالا هاريس، مع انخفاض أسهم مجموعته الإعلامية أيضا.

وعلّق المحلّلون لدى "براون براذرز هاريمان": "إذا كان من المبكّر نشر استطلاعات رأي جديدة، فإن ردّ الفعل الأساسي للمراهنين يشير إلى أن نائبة الرئيس، هاريس، كانت متفوّقة خلال مناظرة مساء أمس، في مواجهة الرئيس السابق ترامب".

وكانت المرشحة الديمقراطية قد حلّت خلف منافسها الجمهوري في الأيام الماضية، بحسب إحصاءات منصة المراهنة الإلكترونية "سماركتس"، لكنها تقدمت عليه في المناظرة.

والأربعاء قرابة الساعة 14:30 (ت. غ)، كان احتمال فوزها الانتخابي، استنادا إلى مراهنات سجلها الموقع، يبلغ 51,2% مقابل 48,1% لترامب.

والثلاثاء، كان الرئيس السابق، يتقدم بنسبة 52,3% من حيث فرص الفوز، مقابل 46,3% فقط لكامالا هاريس.

وكانت هاريس، السناتور السابقة عن كاليفورنيا، متقدمة أيضا على منصة المراهنات الإلكترونية Bovada أو على Bet365 البريطانية.

واعتبرت Bet365 أنه "إذا استمر هذا الاتجاه، فسيكون المرشح الديمقراطي الأوفر حظًا للفوز في انتخابات تشرين الثاني".

في هذا السياق، شهد المستثمرون تراجع سهم المجموعة الإعلامية التابعة لترامب، مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (TMTG)، والذي هبط بنسبة 12,27% قرابة الساعة 15:50.

وبلغ السهم أدنى مستوى له منذ اندماج TMTG مع شركة مدرجة في البورصة في 26 آذار. ومنذ أن بلغ هذه الذروة في ذلك اليوم، تراجع بنسبة نحو 80%.

وابتعد المستثمرون تدريجا عن السهم، بعدما استأنف ترامب نشر الرسائل عبر منصة "إكس"، المنصة المنافسة لشبكته "تروث سوشال"، التي ترأسها TMTG.

كما نأوا بأنفسهم من المجموعة منذ انسحاب جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض، لصالح كامالا هاريس، وصعود نائبة الرئيس في استطلاعات الرأي.