أعلن مسؤول عسكري صيني كبير لوكالة "فرانس برس"، أن "بلاده "ستسحق أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها ولا سيما في بحر الصين الجنوبي"، مؤكداً أننا "سنقوم بذلك بشكل حازم وفعّال".

وأشار المسؤول، الى أنه "إذ حركت الولايات المتحدة عملاءها في الكواليس، إذا دفعت دولا إلى الواجهة أو إذا انتهى الأمر بها هي نفسها في الخط الأمامي، عندها فإن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتهاون".

ويتصاعد التوتر منذ أشهر بين واشنطن وبكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا أساس قانونيا لها.

وأكدت السلطات الصينية، أنها "دافعت عن حقوقها بصورة مشروعة بعد تصادم جديد بين سفينتين لخفر السواحل الصينيين والفيليبينيين في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، بعد سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه المنطقة البحرية".

وتنشر الصين سفنا وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي وحوّلت فيه مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفيليبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها.