أشار مسؤول ال​سياسة​ الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من وزارة الخارجية في بيروت، إلى أنّ "هناك عوائقب سلبية على لبنان بسبب الأزمة في سوريا وحرب غزة"، مضيفًا "طبول الحرب لم تتوقف منذ زيارتي للبنان في كانون الثاني الماضي".

ولفت، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، إلى أنّ "الشعب اللبناني يرغب بالسلام والاستقرار والتنمية وليس الحرب"، موضحًا "أننا نتخوف من مزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة"، وقال: "رسالتي الأساسية اليوم هي أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني".

وأضاف "نريد الحد من التصعيد العسكري وندعو كل الجهات لاتباع هذا النهج"، لافتًا إلى "أنني أحثّ جميع قادة لبنان على العمل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين وليس مصلحة أحد آخر".

وذكر أنّه "ينبغي أن يمهد التنفيذ الكامل للقرار 1701 لتسوية شاملة"، مضيفًا "يجب أن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاستا الجمهورية ومجلس الوزراء"، وأعلن: "مستعدون لمواصلة دعم قادة لبنان لتحقيق الاستقرار من أجل الشعب اللبناني".

ورأى بوريل أنّ "الحرب ليست محتومة وتعتمد على الإرادة في تجنبها"، مشيرًا إلى أنّه "علينا مواصلة العمل من أجل سلام شامل في المنطقة".

ولفت إلى أنّ "السلام يقتضي حصول الفلسطينيين على دولتهم، ونعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة ولكن ليس لدينا عصا سحرية"، وتابع "نستخدم مواردنا المالية والدبلوماسية للتوصل إلى سلام في المنطقة".