لفت النّائب السّابق ​نبيل نقولا​ إلى أنّ "ما حصل البارحة في جبل النّفايات كان متوقّعًا، لأنّ بلدنا أصبح "سيري وعين الله ترعاكِ"، لا حسيب ولا رقيب. أمّا ما يؤلم أكثر أنّ الشّعب أصبح مخدّرًا ويضع كلّ اللّوم على الله (الله يلعنن، الله يستر، الله يصطفل فيهن، الله يحاسبن...)".

وتوجّه في تصريح، إلى الشّعب اللّبناني، قائلًا: "الله ليس موظّف تنظيفات عندكم، وليس قاضيًا ولا وزيرًا ولا نائبًا في ​لبنان​. الله لديه أعمال غير لبنان. تفضّلوا يا لبنانيّين تحرّكوا من دون أن ترقصوا على موسيقى الأخبار، وتتّكلوا على الله أن يحلّ مشاكلكم"، ورأى أنّه "شعب إتّكالي بدل أن يثور على حكّامه، كلّ فريق يدافع عن زعيمه و"كلّن يعني كلّن".