علّقت صحيفة "معاريف" العبريّة على استقالة قائد الوحدة 8200 بشعبة الاستخبارات العسكريّة العميد يوسي شاريئيل، لافتةً إلى أنّ "بعد مرور أكثر من 11 شهرًا على أكبر فشل في تاريخ إسرائيل، حان الوقت لدولة إسرائيل أن تفحص نفسها"، معتبرةً أنّ "الوقت حان لتشكيل لجنة تحقيق حكوميّة".

ورأت أنّه "كما في إدارة المفاوضات للإفراج عن الأسرى، كذلك في موضوع تشكيل لجنة التّحقيق الحكوميّة، يبذل المستوى السّياسي وعلى رأسه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الّذي لم يتحمّل المسؤوليّة بعد، كلّ ما في وسعه لمنع تشكيل لجنة تحقيق".

وشدّدت الصّحيفة على أنّ "هذه ليست مسألة سياسيّة ولكنّها حجر الأساس لوجودنا"، مشيرةً إلى أنّ "كلّ يوم يمرّ دون لجنة تحقيق، هو انتهاك لأمن إسرائيل". واعتبرت أنّ "هذا الفشل له آباء وأمّهات كثر، من نتانياهو والحكومة، مرورًا برئيس الأركان اللّواء هرتسي هاليفي، وجنرالات هيئة الأركان العامة، وقادة الوحدات، وأجهزة أمنيّة واستخباراتّية أخرى".