رأى وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، في الندوة السياسية التي نظمها نادي الشقيف -النبطية في رحاب الذكرى السنوية السادسة والاربعين لتغييب الامام موسى الصدر ومرافقيه، بعنوان: "مرتكزات الوحدة الوطنية في فكر الامام القائد السيد موسى الصدر"، ان "مخاطر كثيرة تحيط بلبنان الذي يمر في أسوأ مراحله وأخطر أيامه، من اعتداءات إسرائيلية، ومحاولة تقويض للسيادة اللبنانية، والعمل على إحداث شرخ في الوحدة الوطنية، وأزمة اقتصادية"، مشددا على انه في "ظل الانسداد السائد منذ عامين، لا حل إلا بالحوار، ومن قال إن الحوار تعديا على مندرجات الدستور، أو مقدمة لتعديله، الرافضون لطاولة الحوار، وليسوا أحرص منا على الدستور، لذلك كفى مزايدة، وكفى متاجرة، وكفى تعطيلا، وكفى تهديما، وكفى حقدا، وكفى كيدا، وكفى نكدا".