اشار النائب هاني قبيسي، الى أن "في لبنان ومع الاسف نسمع اصوات لا توافق على عمل المقاومة بل لا توافق على وجود المقاومة، وأطراف أخرى تنتقد اسلوبها وقوتها وقدرتها مع غياب الحماية للجنوب من قبل الدولة في ظل ما يتعرضه الجنوب من اعتداءات من العدو الصهيوني، هذا الاختلاف لا يجب ان يفسد وحدة الدولة وقوتها، بل علينا جميعا أن نكون موحدين لحماية بلدنا".

واعتبر في الندوة السياسية التي نظمها نادي الشقيف -النبطية في رحاب الذكرى السنوية السادسة والاربعين لتغييب الامام موسى الصدر ومرافقيه، بعنوان: "مرتكزات الوحدة الوطنية في فكر الامام القائد السيد موسى الصدر"، وذلك في قاعة النادي في مدينة النبطية، أن "أكثرهم يبحث عن الفرقة وعن الاختلاف، يعطل الحوار ويعطل انتخاب رئيس للجمهورية يعطل تشكيل حكومة، لعلهم ينتظروا جلسات المفاوضات التي تجري لأجل لبنان من دول نشكر تدخلها، ولكننا نحن لبنانيين علينا أن ننتخب رئيسا دون تدخل الآخرين، فلبنان لا يتدخل بإنتخابات رئاسة لأي دولة أخرى، بل لا يتدخل بشؤون دول أخرى، ونسمع في كل يوم زيارات وموفدون بعضهم يفكر بتجديد لغة الاستعمار بطريقة أو بأخرى، وهذا الأمر لا يصلح في زمن المقاومة".

واكد قبيسي أن "هذه الايام لا تصلح الإملاءات على لبنان فمن ينتظر الاملاءات الخارجية نقول له طاولة الحوار اللبنانية اجدى أن نلتقي حولها وننتخب رئيسا للجمهورية، ونعيد بناء الدولة بخطة اقتصادية، والسعي لحماية حدودنا بالحفاظ على المثلث الذهبي الذي ارتضيناه جميعا لحماية لبنان بوحدة الشعب والجيش والمقاومة".