أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​غسان حاصباني​، إلى "أنّني حضرت اجتماعًا طارئًا للجنة البيئة النّيابيّة برئاسة الزّميل غياث يزبك، بعد حريق ​مطمر برج حمود​، للنّظر بمقاربات جذريّة لدرء المخاطر الآنيّة، وإيجاد حلول دائمة ل​أزمة النفايات​".

وشدّد في تصريح، على أنّ "المطمر ومخازن النفط والغاز هي قنبلة موقوتة قابلة للاشتعال والانفجار في أي وقت، إذا لم تُتخذ الإجراءات الآتية: وضع إجراءات أمنيّة مشدّدة لدخول المطامر، ⁠وقف تراخيص إضافيّة لتخزين النّفط والغاز في المنطقة، ⁠جمع نوّاب المناطق مع ​وزارة البيئة​ لوضع مقاربات محليّة مع البلديّات لتطبيق خطّة النّفايات اللّامركزيّة، وإيجاد التّمويل للبلديّات وتجمّعات البلديّات لوضع البنى التّحتيّة المناسبة".

ولفت حاصباني إلى أنّ "موضوع النّفايات انفجر في عام 2015، والخطط تُمنع من التّنفيذ، والمافيات تستفيد من الأزمة".