أشارت بلدية برج حمود في بيان، إلى أنّ "اندلاع حريق في نطاق بلدية الجديدة- البوشرية- السد ليل الخميس الواقع فيه 12/9/2024، داخل مطمر برج حمود- الجديدة الصّحي، أدّى إلى موجة من التّصريحات والتّدوينات، بعضها يتضمن مغالطات وافتراءات".
وأعربت في بيان، عن أسفها بشدّة "للحريق الحاصل"، موضحةً ما يلي:
"أوّلًا: إنّ مطمر برج حمود- الجديدة الصّحي، كان قد فُتح بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 1، تاريخ 7/3/2016، وقد جرى تنفيذ العمل فيه على مرحلتَين، الأولى صار طمر النّفايات في الخلايا الواقعة ضمن نطاق بلديّة برج حمود، وقد اختُتم العمل فيها منذ سنوات، ولم تدخل منذ ذلك الحين أي نفايات جديدة إليه لتاريخه. أمّا في المرحلة الثّانية، فقد بدء العمل بطمر النّفايات في الخلايا الواقعة ضمن نطاق بلدية الجديدة- البوشرية- السد.
ثانيًا: إنّ الحريق المذكور اندلع في الجزء من المطمر الصّحي الواقع في النّطاق البلدي التّابع لبلدية الجديدة- البوشرية- السد، ولم يقارب الجزء الواقع في نطاق بلدية برج حمود الّذي أصبح خاليًا من النفايات، وصار إغلاقه وتأهيل الحفر كافّة فيه وفق أعلى المعايير وتحت إشراف الخبراء والإدارات المختصّة، كما هو معروف ومعلوم من الجميع.
ثالثًا: إنّ كلّ الإدّعاءات المغايرة لما ورد أعلاه، هي محض افتراءات وتجنّي ومجافية للواقع، ويتحمّل مسؤوليّتها كلّ من يدلي بها. وندعو هؤلاء للتوجّه إلى موقع المطمر ضمن نطاق بلدية برج حمود، قبل كيل كلّ هذه الإفتراءات جزافًا واستغلالها لمنافع محض شخصيّة وشعبويّة.
رابعًا: تضع بلدية برج حمود هذه المعلومات بتصرّف الرّأي العام دحضًا للشّائعات، وتربأ بكلّ من يتعاطى الشّأن العام ويتحمّل مسؤوليّةً عامّةً، وبدل الإدلاء بمعلومات مغلوطة وكيل الافتراءات، العمل على إيجاد حلول بديلة ومنطقيّة لمعالجة أزمة النفايات بشكل عملي ونهائي؛ يحول دون إغراق بيروت والمتن بالنّفايات".