أشار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، إلى أنّه اطلع من الصحفية أمال خليل على نص تهديد مباشر لها بالقتل وهدم منزلها عبر مواقع التواصل على اقم إسرائيلي، إذ "تدعو الرسالة الإسرائيلية الزميلة خليل إلى مغادرة الجنوب، بل أيضا لبنان إلى قطر".

ووفق القصيفي، جاء في الرسالة: "نحن نعرف مكانك وسنصل اليك إلى حين يحين الوقت"، موضحًا أنّ "هذا التهديد السافر يدخل في سلسلة الاستهدافات التي طالت الزميلات والزملاء في غزة، حيث ارتقى ما يربو على الـ 150 شهيدًا خلال الاشهر الأحد عشر المنصرمة، وفي جنوب لبنان بارتقاء المصور في وكالة "رويترز" عصام عبدالله الذي قتل بقذيفة من دبابة إسرائيلية، والزميلين فرح عمر وربيع المعماري من قناة الميادين".

وقال القصيفي: "أدين هذا التهديد الوقح والمخالف لكل المواثيق والعهود والقوانين الدولية التي تحمي الصحافيين في زمن الحرب، باسم مجلس النقابة وباسمي. وإن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تضع هذه الواقعة أمام الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، والهيئات الاممية المعنية بالموضوع لتكون على بينة مما يبيته الصهاينة ضد كل صحافي واعلامي يقوم بواجبه المهني، ويسلط الضؤ على ما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من إجرام متعمد في حق المدنيين في غزة، الضفة الغربية وجنوب لبنان. وأن هذا الأمر سيكون موضوع متابعة من قبلها".