أفادت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عن تكثيف اللجنة الخماسية بشأن تحركاتها ورفع وتيرتها، و"الانتقال إلى مرحلة جديدة في مقاربة الملف الرئاسي، لا تقل فيها الأمور عن طرح أسماء لمرشحين جديين ممكن ان تتقاطع عليهم الجهات".

في حين قال مصدر مطلع لـ "الأنباء": "توحي الحركة الديبلوماسية الدولية النشطة في لبنان بمؤشرات عديدة باتجاه إحداث خرق إيجابي من اللجنة الخماسية، من خلال الاتصالات التي اجراها السفراء قبل اجتماعهم، إلى التحرك المرتقب للموفد الفرنسي جان إيف لودريان، والموفد الأميركي اموس هوكشتاين، فضلا عن زيارة مسؤول ال​سياسة​ الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى بيروت، وان وضعت زيارته في خانة الوداعية لانتهاء مهمته".

وأضاف المصدر "تبدو الساحة اللبنانية أمام فرصة لإحداث تغيير ما في مسار الأمور"، وشدد على "ضرورة تعاطي الجهات اللبنانية معها بجدية كاملة، والا فإننا سندخل في مرحلة انتظار طويلة، ولا احد يعرف إلى أين تذهب الأوضاع بعدها وتصبح الرئاسة في مهب الريح، خصوصا أن البلاد أمام تحديات واستحقاقات على عدة مستويات".