أبدى الوزير الأسبق وديع الخازن كلّ الدّعم "للجولة الموسّعة واللّقاءات الّتي سيقوم بها سفراء المجموعة الخماسيّة"، مثنيًا على "إجماعهم واجتماعهم، وعلى جهودهم من أجل إحداث اختراق دبلوماسي، ودفعهم لكسر الجمود القاتل في الملف الرّئاسي".
وتمنّى في بيان، من الجميع "التّعاون مع حراك سفراء المجموعة الخماسيّة، خصوصًا أنّهم لا يطرحون أي اسم للتّداول، ولا يتبنّون مُرشّحًا معيّنًا أو آليّةً يعتمدها مجلس النّواب"، شاكرًا لرئيس مجلس النّواب نبيه بري "مواقفه الدّاعمة والدّافعة في هذا الاتجاه، ومواكبته الإيجابيّة لكلّ التحرّكات الدّاخليّة، رغم دقّة المرحلة والانقسام الحاد وحرب الاستنزاف في جنوب لبنان".
وأكّد الخازن أنّ "الوقت حان لإنهاء الفراغ والاستعجال في انتخاب رئيس للجمهوريّة، خصوصًا في ظلّ ما سيقبل لبنان عليه من مفاوضات حدوديّة وسواها من الاستحقاقات".