اعتبر البابا فرنسيس أنّ كلا المرشّحَين لرئاسة الولايات المتّحدة الأميركيّة هما "ضدّ الحياة". وعلى الرّغم من أنّه لم يستخدم اسمَي الرّئيس السّابق دونالد ترامب ونائبة الرّئيس الحالي كامالا هاريس، إلّا أنّه أشار تحديدًا إلى سياسات ترامب المناهضة للهجرة، ودعم هاريس لحقّ الإجهاض.
ورأى، في تصريح للصحافيّين على متن طائرته خلال عودته إلى روما، بعد جولة آسيويّة استمرّت 12 يومًا، وعند سؤاله عن الانتخابات الرّئاسيّة الأميركيّة، أنّ "كلاهما ضدّ الحياة. الشّخص الّذي يتخلّص من المهاجرين، والشّخص الّذي يقتل الأطفال. كلاهما ضدّ الحياة"، مركّزًا على "أنّني لست أميركيًّا ولن أصوّت هناك. لكن ليكن الأمر واضحًا: كلاهما يُبعدان المهاجرين، وعدم منح المهاجرين القدرة على العمل أو التّرحيب بهم هو خطيئة، إنّه أمر خطير".
وأكّد أنّ الكاثوليك يجب أن يصوّتوا، وسيضطرّون إلى "اختيار أخفّ الضّرَرين"، متسائلًا: "من هو أخفّ الضّررَين؟ تلك السّيدة أم ذلك الرّجل؟ لا أعلم. على الجميع أن يفكّروا ويتّخذوا هذا القرار، وفقا لضمائرهم".
ويبلغ عدد الكاثوليك الأميركيّين نحو 52 مليون نسمة، وغالبًا ما يعدّون ناخبين حاسمين. وفي بعض الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وويسكونسن، فإنّ نسبة الكاثوليك البالغين تتجاوز 20 بالمئة من السّكان.