أُقيم قداس في الذكرى الثانية والأربعين لاغتيال الرئيس الأسبق بشير الجميّل ورفاقه ترأسه النائب العام في الرهبانية المارونية الأب جورج حبيقة، وذلك في كنيسة مار ميخائيل، بكفيا، بدعوة من مؤسسة "بشير الجميل" وعائلة الجميّل.

ولفت حبيقة، الى أنه "عندما انتخب بشير جميل رئيسا للبنان تيقنا جميعاً انذاك بفرح حيث وصلت صخرة لبنان الى القمة وبدء زمن جديد"، مشيراً الى أن "اولى ركائز بشير كانت بناء دولة الأمة وليس الإدارة"، معتبراً أنه "بناء خارطة الأمة يكون من الأسفل الى الأعلى".

وذكر أنه "في خطاب القسم قال بشير ان هذه المرة الأولى التي تتسلم فيها الأمة الدولة"، مضيفاً "المجتمع اللبناني لم يفرط بمبدأ الحفاظ المتشدد على الذاتيات".

ورأى أن "الحياة في لبنان لا تنمو الا في المخاطر والأزمات لأن فلسفة كيانه تقوم على مبدأ الإختلاف"، متابعاً "أخال بشير واقفاً أمامنا يقول لنا لا تخافوا ممن يقتل الجسد لأنهم قتلوا جسدي لكنهم لم يقتلوا فكري وكفاحي".

وأضاف "ارتبط الرئيس الشهيد بعيد ارتفاع الصليب منذ 42 سنة وطمأن المسيحيين القلقين والخائفين على مصيرهم أن الأجراس ستبقى تُقرع وصليب الغفران سيبقى منتصبًا على قبب الكنائس والأديار".