ترأس الخورأسقف اسطفان فرنجية قداس عيد ارتفاع الصليب، في حرش اهدن، عاونه الخوري ريمون ايليا والخوري وليام المكاري والشماس ادوار فرنجية، بحضور حشد غفير من المؤمنين.

وأشار فرنجية، في عظته، الى أن "علامة الصليب هي قوة الله ومحبته. وفي َالصليب خشبتان: عامودياً هي العلاقة بينا وبين الله، وأفقياً هي علاقة البشر بين بعضهم البعض. ليس "غشيما" الانسان الذي يضحّي وبالتالي لا يمكننا الوصول إلى أي قمة إلا بالتّضحية والقمة أعني بها السماء، إن الذي يضحي ذكي للغاية".

ورأى أن "مِن على قمة جبل الصليب في اهدن، عيدنا مميز هذه السنة بتطويب البطريرك اسطفان الدويهي الإهدني، هو الذي مشى بمنطق الصليب والبحث عن الله ليكون عالِما ومحبّا لكنيسته. يا رب إلتفت الى الشباب واعطه نعمة المحبة ليتّكل ويثق بك كالدويهي الذي مشى درب المحبة رغم كل الصعوبات في كل مراحل حياته، حمل صليبه بحب واتكل على الله، هذا هو المطلوب منا ومن عائلاتنا".