بعد اكثر من 2000 سنة، لا نزال غير قادرين على فهم ما نريد او ما يجب ان نطلبه من الله. وعلى غرار الرسل والتلاميذ الذين كانوا حوله حين تجسّد، فإننا نطلب التسيّد والتسلّط على الآخرين، تحت غطاء المسيح، في مفهوم خاطئ كلياً ومغاير تماماً لمفهوم الله الذي بشّرنا به هو نفسه حين حلّ بيننا بعد ان صارت الكلمة جسداً.

لا يجب ان نُلبس مطالبنا الروحية ملابس مطالبنا الارضية، بل يجب ان تكون في حلّة جديدة تتناسب مع الله، فالخداع والتمويه لا ينفعان معه.

اما بعد، هل سنطلب فعلاً من الله مطالب تنبع حب التسلّط؟