رأى عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس، أنه "حان الوقت لاستخدام القوة مع حزب الله وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن "خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان"
وذكرت هيئة البث، أن "غالانت يؤكد جاهزية الجيش للتصعيد مع لبنان مع ما يعنيه ذلك من إضرار بالتوصل لصفقة"، لافتةً الى أن "نتانياهو أكد بمشاورات عقدت الخميس أن توسيع التصعيد مع لبنان لن يضر بالضغط العسكري بغزة".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "اجتماع الحكومة الإسرائيلية المقرّر غدًا الأحد لبحث توسيع الحملة في الشمال تأجل إلى يوم الاثنين".
وأمس الجمعة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "المجلس الوزاري سوف يصدّق الأحد على اعتبار إعادة سكان الشمال أحد أهداف الحرب الحالية".
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قوله "إننا بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية".
وأشارت القناة في هذا الصدد إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يسعى لتصعيد متدرّج على الجبهة الشمالية".
ويأتي ذلك، في وقت نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين سابقًا قولهم إنّ " كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين، يصل إلى إسرائيل الاثنين المقبل لمناقشة التوتر مع لبنان"، في حين أشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، وفق الموقع إلى أنّهم "قلقون من خطاب الجيش الإسرائيلي المتصاعد بشأن نشوب حرب مع لبنان".
وكان قد شدد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له اليوم السبت، على أنّ "جبهة المساندة مستمرة في لبنان طالما أنَّ الحرب في غزَّة مستمرة، وتزيد وتيرة هذه المساندة كلما زادت إسرائيل من عدوانها، وخاصة عندما تستهدف المدنيين، ولا يوجد طريق لعودة المستوطنين في الشمال إلَّا بإيقاف الحرب على غزة، وأمَّا التهديد بالحرب علينا في لبنان فهو لا يخيفنا".