كشف مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز لوكالة "فرانس برس"، أن "المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة يخشون أن يصبحوا هدفا بعد غارة جوية إسرائيلية هذا الأسبوع على مدرسة تؤوي نازحين في غزة".

وأوضح روز، بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، أن "أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

وأضاف "كان الزملاء يتجمعون لتناول وجبة بعد العمل في أحد الفصول الدراسية عندما أدت الضربة إلى تدمير جزء من المبنى، ولم يبق منه سوى كومة متفحمة من الحديد المسلح والخرسانة".

وأردف "لقد أحضر ابن أحد الموظفين وجبة طعام إلى المبنى"، موضحا أن "المجموعة ناقشت بعد ذلك ما إذا كانت ستأكلها في مكتب المدير قبل أن أن يستقر الخيار على ما يبدو أنه فصل دراسي مزين بصور علماء"، لافتاً الى أنهم "كانوا يأكلون عندما سقطت القنبلة".

وأدت الغارة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والواقعة في وسط قطاع غزة وتؤوي نازحين، إلى مقتل 18 شخصا بينهم ستة موظفين أمميين.