اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، الى أن "يوم ٧ تشرين الاول يوم مجيد أضعف معظم عوامل القوة والمناعة لدى العدو، وافشل مشاريع اميركا وحلفائها في المنطقة، وجعل الكيان المؤقت في ازمة وجودية ادى الى استنفار اميركا والغرب وادواته في المنطقة لدعم الكيان".

ولفت الى أن "ما زالت المقاومة تُدير هذه المعركة وهي تمتلك كامل القدرة في الإدارة والسيطرة والتحكم على الرغم من كل الضربات القاسية والمجرمة التي يقوم بها جيش العدوّ عندما يقصف القرى والمدن ويُهدّم البيوت ويغتال المجاهدين، رغم ذلك لم يتمكن من أن يُضعف هذه المقاومة.وفشل العدو بذلك وبقيت المقاومة على وتيرتها بل وأصبحت أكثر فعالية وتقدمت الى عمق الكيان وضاعفت من حجم إستخدام النيران الذي يؤذي هذا العدوّ".

وأكد أنّ "العدوّ فشل ايضا في محاولاته على تفكّيك اللحمة والإرتبط المحكم ما بين المقاومة وأهلها وبيئتها الحاضنة ولكن غاب عن باله أن كلّ الشهداء وكلّ المجاهدين الذين ما زالوا يُرابطون على الثغور وعلى خطوط التماس هم من هذه البيئة العزيزة والشريفة التي ما زالت تقدم التضحيات الغالية وتؤكد ثباتهافي الصمود والعطاء وترفض الإنصياع لتهديدات العدو وتهويله".