اشارت المنسقية العامة للإعلام في المؤتمر الدائم للفدرالية في بيان تعليقا على ما ورد على تلفزيون سوريا بتاريخ ١٤/٩/٢٠٢٤ تحت عنوان: "قسد تطرق أبواب الساحة اللبنانية وتثير توترا مع أنقرة"، الى ان اللقاءات التي جرت في لبنان مع فاعليات رسمية وحزبية تعود لنشاطات قديمة لفترات تقع بين ستة أشهر وسنة، حيث إننا نستغرب التوقيت في إعادة نشر مواضيع متعلقة بأخبار تم الإعلان عنها ونشرها على وسائل الإعلام اللبنانية.

ولفت البيان الى ان موضوع اللقاءات جاء ضمن مبادرة تم تنسيقها بين المؤتمر الدائم للفدرالية والإدارة الذاتية لشمال-شرق سوريا التي هي متعلقة بعودة النازحين السوريين، كما إلى استعداد الإدارة الذاتية لاستقبالهم في المناطق التابعة للإدارة الذاتية. وقد ذكر المنشور ان هذه اللقاءات وتّرت العلاقة بين الحكومة اللبنانية والحكومة التركية، حيث يهمنا ان نوضح ان هذا الخبر عارٍ عن الصحة تماما.

واوضح بانه جرى توصيفنا على أننا مكون يميني، حيث يهمنا ان نوضح ان فكرنا المنادي ببناء عيش مشترك بنّاء لا يمت لا لليمين ولا لليسار بأي صلة، بل هو مبني على خلفية احترام القيم الإنسانية وذلك من خلال احترام حقوق الوجود الحر والعيش الكريم للجماعات لأي فئة، أو مذهب او لجهة سيّاسية انتموا. واردف "لقد ذكر التقرير اخبارا مغلوطة ومفبركة تتعلق بأننا نؤسس"لحلف اقليات"، كما تناول انه تم البحث في إقامة دولة كردية (حَسَبَ ما نشر في الخبر) ومواضيع متعلقة باضطهاد الاكراد وأشياء اخرى، حيث أننا ننفي ذلك جملة وتفصيلاً. لذلك، نتمنى من منبر تلفزيون سوريا كما على جميع الوسائل الإعلامية الكريمة توخي الدِّقَّة في تبني المعلومات قبل نشر أي خبر، والرجوع إلى المنسقية العامة للإعلام في المؤتمر الدائم للفدرالية وشكرا".