أثنى وزير الأمن الدّاخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس (Alejandro Mayorkas) على جهاز الخدمة السّريّة "لتحرّكه السّريع لاستباق محاولة الاغتيال الواضحة للرّئيس الأميركي السّابق دونالد ترامب، وحمايته"، مشدّدًا على "أنّنا ندين العنف ضدّ المسؤولين الحكوميّين والمرشّحين للانتخابات الرّئاسيّة".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "وزارة الأمن الوطني والخدمة السّريّة تعملان بشكل وثيق مع شركاء إنفاذ القانون الفيدراليّين والولائيّين والمحليّين، لمعرفة كلّ الحقائق المحيطة بهذا الحادث"، مؤكّدًا أنّ "سلامة وأمن المرشّحين الرّئاسيّين وغيرهم من المحميّين هما الأولويّة القصوى للخدمة السّريّة".
وكان قد أشار قائد شرطة مدينة بالم بيتش الأميركيّة، حيث وقع حادث إطلاق نار بالقرب من نادي ترامب الدّولي للغولف، أثناء تواجد المرشّح الرّئاسي الجمهوري دونالد ترامب بداخله مساء أمس، إلى أنّ "ترامب كان على بُعد 300 إلى 500 ياردة من مكان تواجده، عندما اشتبك أحد عملاء الخدمة السّريّة مع رجل يحمل بندقيّةً وسط الشّجيرات داخل نادي ترامب".
وكشف أنّ "المشتبه به في إطلاق النّار على ترامب ترك خلفه بندقيّةً من طراز "AK-47" وحقيبتَي ظهر تحتويان على ألواح واقية من الرّصاص".
بدوره، أفاد جهاز الخدمة السّريّة بأنّ "وحداتنا كانت قريبة من المكان وتعاملت فورًا مع الحادث. ألقينا القبض على المشتبه به من داخل مركبته، وتعرّف عليه أحد الشّهود"، مؤكّدًا أنّ "ترامب في أمان وكانت هناك محاولة لاغتياله".
أمّا ترافب فأعلن أنّه "كانت هناك طلقات ناريّة في محيطي، ولكن قبل أن تبدأ الشّائعات في الخروج عن السّيطرة، أردت أن تسمعوا هذا أوّلًا: أنا بخير وآمن. لا شيء سيوقفني. لن أستسلم أبدًا".