أكّد النائب حسن مراد أنه "في أعقاب مناقشة الحكومة موازنة العام المقبل الوقوفَ بالمرصاد لمحاولة استهداف ودائع الناس أو إسقاطها من حسابات الحلول، وعدم القبول بأن تعوّض الدولة خسائرها من جيوب المواطنين، وعدم الموافقة على أي ضرائب جديدة تزيد الأعباء على المواطن دون أي جدوى اقتصادية"، كاشفًا عن "إمكان رفض مشروع موازنة العام المقبل إذا استمر الأداء بالأسلوب نفسه".

ودعا مراد حفل تكريمي أقامته "دارنا" - معلمو الغد الأفضل لتكريم طلاب الثانويات المتفوقين في ديوان القصر- الخيارة، "الطبقة التي تسيطر على مفاصل الدولة إلى تغيير أولويات المصالح الفردية التي تنفذ تحت عناوين الطائفية والمناطقية التي تتقدم على مصلحة الوطن العليا، فالرواتب اليوم لا تؤمّن معيشة لائقة، مع غياب خطط لاستعادة أموال المودعين"، مضيفًا أن "الوطن ما زال عاجزًا عن تحقيق التنمية الذاتية المستقلة والتخلي عن الاستيراد، بسبب سوء إدارة الموارد البشرية وانعدام مراكز الأبحاث في كل مؤسسات التعليم العالي".

وتعهّد بـ"العمل على تشريع حقوقهم ورفع صوتهم من موقعه النيابي أو كرئيس للجنة التربية أو من خلال ما تقدّمه مؤسّسات الغد الأفضل من خدماتٍ لتخفيف وطأة الأزمة عليهم عبر اسهلاكيّة الغد الأفضل المنتشرة على امتداد البقاع من راشيا إلى البقاع الغربي وشتورة في البقاع الأوسط".

على الصّعيد الميداني، علّق مراد على اجتماع المجلس الحربي للاحتلال لمناقشة توسعة الحرب على لبنان بعد تهديد الحكومة الاسرائيلية يوم أمس بذلك، بالقول: "يبدو أن العدو يلعب بجنون بجميع أوراقه ظناً منه أنه قد يحقق إنجازًا ما يعوض إخفاقاته المتتالية في غزة والضفة"، مؤكدًا أنه" كما كان لبنان مدافعًا عن نفسه في تموز 2006 سيكون اليوم خط دفاع أقوى، وستلقّن المقاومة العدو درسًا يقرّب موعد رحيله من لبنان والأراضي العربية، ودرسًا يجعل من لبنان مقبرة للعدو وطائراته".