ناقش المجلس السياسي لـ"التيار الوطني الحر"، خلال إجتماعه الدوري، جدول الأعمال الذي يتضمّن حرب غزة والجنوب وملفي الرئاسة والفساد، إضافةً الى قضية تسجيل الطلاب السوريين في المدارس.
وأثناء الإجتماع، تبلّغ المجتمعون بموجة تفجير أجهزة الإتصالات في عدد كبير من المناطق اللبنانية ونظراً لخطورة الحدث توقف مطولاً عنده وإكتفى بحصر البيان بهذا الإعتداء الخطير.
وإعتبر المجلس أن "ما أقدم عليه العدو الإسرائيلي من تفجير لأجهزة الإتصالات مؤشر إضافي خطير على نيته برفع وتيرة العدوان وتوسيعه ويترافق مع تصلّب المواقف في تل أبيب والدعوات المتكررة لشن حرب كبيرة على لبنان".
وتقدّم "بالعزاء بمن إستشهدوا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، مؤكداً وقوفه الى "جانب المقاومة وأي لبناني في مواجهة أي عدوان إسرائيلي على لبنان"، ويدعو اللبنانيين الى "التضامن فيما بينهم وعدم الإنجرار الى الأحقاد والتفرقة لأن المستفيد الأول من ذلك هو إسرائيل".
وأكد "وضع إمكاناته بتصرف أهلنا المصابين والمحتاجين ويدعو كل من لديه القدرة الى تقديم المساعدة والمعونة اللازمة".