رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن "على من خطط لهجوم أمس أن يضع في اعتباره العواقب التي لا مفر منها"، موضحة أنه "رغم أن هذا يشكل تطوراً إيجابياً في معركة إسرائيل الشاملة ضد الإرهاب، فإنه لا يعني أنه يبشر بالخير بالنسبة لمواطني شمال إسرائيل".

واعتبرت أن "أي قوة تعمل ضد "حزب الله" لابد وأن تستحق التهنئة أولاً وقبل كل شيء، لافتة إلى أنه رغم أن هذا التقدم الجديد يمنح إسرائيل ميزة، أو على الأقل يطلق بياناً جريئاً باسمها، فإن ما لا يمكن إنكاره هو أن "حزب الله" سوف يرد، وسوف يعاني شمال إسرائيل من العواقب".