أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إلى أن "العمل المنسوب لإسرائيل في لبنان يثير الخوف في قلوب "حزب الله" وإيران، لكنه لن يكون كافياً لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم".

وأوضحت أنه في الوقت الحالي، لا يوجد تغيير في النظرة الاستراتيجية لإسرائيل، لافتة إلى أن ما حصل أمس "يزيد من الردع ضد حزب الله ورعاته الإيرانيين ويشكل ضربة معنوية، لكنه لا يغير قواعد اللعبة".

ورأت أنه "إذا كانت إسرائيل بالفعل وراء هذه الانفجارات، بما في ذلك تلك التي وقعت في سوريا، فإنها ترسل تحذيرا خطيرا لحزب الله بعدم محاولة شن هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية، كما فعلت ثلاث مرات على الأقل مؤخرا باستخدام البنية التحتية الفلسطينية المحلية"