نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر أمني لبناني، أن "الأجهزة اللاسلكية أقل استخداما من أجهزة البيجر وتم توزيعها على منظمي التجمعات".

وانفجر عدد من الأجهزة اللاسلكية في أيدي حامليها في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية. ويشار إلى أن عددًا من الأجهزة كانت داخل شقق ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

والأجهزة اللاسلكية التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان هي من نوع "آيكوم في 82".

هذا، وأفادت معلومات صحفية عن انفجار أحد الأجهزة خلال تشييع أحد عناصر حزب الله في الغبيري، بعد أن حضره رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين وألقى كلمة خلاله

وأفيد أيضًا عن انفجارين خلال تشييعَين في سحمر وكفرصير.

هذا وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ "في حصيلة أولية لموجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية وفيها أن شخصا استشهد وأصيب أكثر من مئة شخص بجروح".