أقر الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ"الأهمية الكبيرة لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية في غضون عام واحد".

وأكد في بيان نقلته "وفا " "أهمية اعتماد مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين للجمعية العامة استنادا إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول التبعات القانونية المترتبة على سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية".

واشار الى أن "مع تصويت 124 دولة لصالحها، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بقوة التزامها إعطاء حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في دولة مستقلة ذات سيادة، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، وفقا للقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

وشدد على "موقف الاتحاد الأوروبي الثابت الذي لن يعترف بالتغييرات التي تطرأ على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، ما لم تتفق الأطراف على ذلك"، مكررا "دعوة الاتحاد الأوروبي إلى سلام دائم ومستدام".