أعلنت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة "فرانس برس"، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات اللبنانية، أظهرت أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هذا الأسبوع "قد تم تفخيخها بطريقة احترافية... قبل وصولها إلى لبنان، وتم تفجيرها عبر إرسال رسائل إلكترونية إلى تلك الأجهزة".

وكانت قد نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين، أن "إدارة بايدن لا تعتقد أن الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله أمر لا مفر منه، وما زال من غير الواضح مدى أهمية أي رد انتقامي من حزب الله خلال الأيام المقبلة".

وذكرت الشبكة، أن "واشنطن تلقت من إسرائيل إخطارا دون تفاصيل قبل نحو 20 دقيقة من التفجيرات في لبنان".

وكانت قد أعلنت الحكومة المجرية، أنّ "الشركة المعنية بقضية "البيجر" وسيط تجاري وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل على أراضينا".

وكانت شركة "غولد أبولو التايوانية" قد أعلنت أن "أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن"، في لبنان"، من "صنع شريكها المجري".

وأشارت الشركة في بيان إلى أن "غولد أبولو تقيم شراكة طويلة الأمد مع شركة بي إيه سي ومقرها في بودابست لاستخدام علامتها التجارية"، مضيفة أن "الطراز المذكور في تقارير إعلامية تصنّعه وتبيعه بي إيه سي"، وذلك بعد تقرير في نيويورك تايمز أفاد بأن تلك الأجهزة جاءت من الشركة التايوانية.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأن "شركة "BAC Consulting"، التي ورد أنها زودت الآلاف من أجهزة الاستدعاء التي انفجرت في لبنان هي شركة وهمية إسرائيلية".