أكد البيت الأبيض، أن "موقف الولايات المتحدة ثابت ضد كل التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك حزب الله، ونحن سنواصل العمل على إيجاد حلول دبلوماسية بديلة للتصعيد الحالي تسمح للمدنيين بالعودة إلى ديارهم".
ولفت البيت الأبيض، الى أننا "نعتقد أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيهدئ التوتر في المنطقة، ونواصل العمل مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف "نشعر بالخوف والقلق من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط".
وكانت قد أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أننا "لا نرغب بتصعيد بالمنطقة والدبلوماسية ستتيح لآلاف اللبنانيين والإسرائيليين العودة لمنازلهم، لكننا ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل ضد خطر حزب الله ووكلاء إيران".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ان "واشنطن وباريس تدعوان إلى الردع وخفض التصعيد في الشرق الأوسط وخاصة لبنان"، لافتاً الى أن "هناك مشكلة على الحدود الشمالية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر ونريد عودة آمنة للسكان على جانبي الحدود".
وكان قد أعرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عن "قلق بلاده إزاء الأوضاع بالشرق الأوسط ولا نريد تصعيدا ونقلنا هذه الرسائل إلى الجانب اللبناني".
ومساء أمس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أننا "اطلعنا على تصريحات إسرائيل بشأن العمليات العسكرية في لبنان وطلبنا ممارسة أقصى ضبط النفس، معربةً عن "قلقها من أن التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان تساهم في تصعيد خطير للتوترات في المنطقة".
ويجتمع ممثلون للدبلوماسية الأميركية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية، اليوم الخميس، في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية الأربعاء.