شدّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، على أنّ "ما حصل يومَي الثّلثاء والأربعاء الماضيين، هو جريمة حرب لا توصَف وكسر وانتهاك للقانون الدّولي الإنساني، وعلينا أن نقاوم بكلّ ما أوتينا من قوّة على المستوى الإغاثي".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "ما قامت به هيئة الطّوارئ، ولا سيّما غرفة الطّوارئ في وزارة الصّحة مهم جدًّا، بالإضافة إلى العمل الجبّار لكلّ المسعفين والأطبّاء والممرّضات والممرّضين"، لافتًا إلى أنّ "هناك عددًا غير قليل من مراكز الإيواء، وتمّ فتح اعتماد لمبلغ الـ11 مليون دولار المصروف لخطّة الطّوارئ، كما وصلتنا مساعدات طبيّة".
وأكّد ياسين أنّ "ما ارتكبته إسرائيل هو جريمة قتل جماعيّة، والحكومة بكلّ قدراتها وإمكاناتها مجهزّة وفق خطّة طوارئ"، مبيّنًا أنّ "المسار الدّبلوماسي لم يتوقّف يومًا، لتجنّب الحرب الشّاملة على لبنان، لكن ما حدث في الفترى الأخيرة يؤشّر إلى أنّنا أصبحنا في مرحلة مختلفة، وكلّ النّقاشات الدّبلوماسيّة لم توصل إلى نتيجة".
