ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتيّة، أنّ "لبنان وجد نفسه أمام خطر تحوّل "الحرب المضبوطة" المستمرّة منذ تشرين الأوّل الماضي، و"الحرب الإلكترونيّة" الّتي شهدها في اليومين الأخيرين، إلى هجوم تصعيدي متدحرج متعدّد الأشكال، هدّدت به إسرائيل في حال لم يوافق "حزب الله" على تسوية دبلوماسيّة".
وكشفت مصادر دبلوماسيّة في بيروت لـ"الجريدة"، أنّ "تل أبيب طلبت من الأفرقاء المعنيّين إبلاغ رسالة إلى لبنان بأنّها ستعطي مهلة بضعة أيّام، لقبول الحزب الخيار الدّبلوماسي، ووقف إطلاق النّار على الحدود، وفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل، والتّراجع إلى شمال نهر الليطاني عبر سحب الأسلحة الثّقيلة وتقديم ضمانات بتوفير ظروف العودة الآمنة لسكان المستوطنات الشّماليّة؛ وإلّا فإنّ التّصعيد سيكون حتميًّا".
وأشارت مصادر سياسيّة لـ"الجريدة"، إلى أنّ "الأمين العام لـ"حزب الله" السّيد حسن نصرالله اختار بخطابه أمس، عدم التّصعيد مقابل إسرائيل الّتي كانت تستدرجه إلى معركة أوسع، لكنّه في المقابل يخاطر بأن تعتبر إسرائيل موقفه دعوة لشنّ مزيد من الضّربات الموجعة".