أقرّ البرلمان الأوروبي قرارًا يعترف فيه بإدموندو غونزاليس أوروتيا (Edmundo González Urrutia) رئيسًا شرعيًّا لفنزويلا، رغم إعلان الرّئيس الحالي نيكولاس مادورو فوزه في انتخابات متنازَع عليها.
وأشار إلى أنّه "يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل قصارى جهده لضمان أن يتمكّن إدموندو غونزاليس أوروتيا (75 عامًا)، الرّئيس الشّرعي المنتخَب ديمقراطيًّا لفنزويلا، من تولّي منصبه في 10 كانون الثّاني 2025".
وحضّ المشرّعون الّذين أقرّوا القرار بأغلبيّة 309 أصوات مقابل 201، التكتل على فرض عقوبات على "مادورو ودائرته الدّاخليّة".
وجاء القرار الّذي لا يُعتبر ملزمًا ولا يعكس موقف دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن تعاون نوّاب من يمين الوسط مع مجموعة يمينيّة متطرّفة جديدة، في خطوة ندّد بها النّواب اليساريّون.
بدوره، شكر غونزاليس أوروتيا، البرلمان الأوروبي على التصويت، واصفًا إيّاه بأنّه "اعتراف بالإرادة السّياديّة لشعب فنزويلا".
مع الإشارة إلى أنّ غونزاليس أوروتيا كان قد وصل إلى إسبانيا في 8 أيلول الحالي، بعد منحه اللّجوء السّياسي، وهو يزعم بأنّه الفائز في الانتخابات الرّئاسيّة الّتي جرت في تمّوز الماضي، وأدّت إلى بقاء مادورو في السّلطة لولاية ثالثة من ستّ سنوات.