اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة في برج البراجنة، إلى أن "الله تعالى يريد أن يقول لنا إياكم والسقوط بفتنة الخوف والأراجيف، وإياكم والتعويل على غير الله، بعد إعداد العدّة والعدد، وإياكم والوهم وأباطيل الباطل، فقط لأنكم في معسكر الله العزيز الجبار، ومن أخلص لله نيّته فإن الله حسبه ورسولَه، والملائكةُ بعد ذلك ظهير".

وأكّد أن "الله يضعنا في كنف عظمته، وملاذ قوّته، ومحتوم وعده، بشرط أن ننصح لله ولرسوله ولأهل بيته(ع)، كما هي حال أهل التوكل من أبنائنا وإخوتنا الأتقياء في هذه المسيرة المباركة... مضيفاً "واليوم نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، وإمامنا عليّ، وفينا عمّار، والمقداد، ومالك، وأبو ذر، وكميل وسلمان وميثم التمار ووجوه لو دعونا الله بها لأجاب، ولن نتردد في معاركنا هذه، وسنقاتل بجراحنا وآلامنا، وسط جند لله يملك من القوة والإرادة والإيمان ما يملك الأوائل من أنصار آل محمد".

وشدّد على أن "المطلوب وحدة سياسية جامعة في وجه المخاطر المفتوحة، والثمن الذي يليق بهذه التضحيات هو تسوية رئاسية سريعة تعزز هذا التضامن اللبناني الكبير".