أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة، أن "التبرّع الكثيف والمشكور بوحدات الدم الذي حصل خلال الإعتداء الأمني السيبراني، أدى إلى تجهيز بنوك الدم بالعديد من الوحدات المعدة للإستخدام الطارئ، ما ينفي الحاجة حاليًا إلى وحدات إضافية".

وقدّرت الوزارة، "التضامن الكبير الذي يظهره الشعب اللبناني من خلال تهافته على التبرع بالدم"، لافتةً إلى "حتمية عدم قيام حملات عشوائية للتبرّع بالدم على الطرقات وفي أماكن عامة"، محذرًا من أن "هكذا حملات غير آمنة صحيًا على الإطلاق".

وشددت على "وجوب أن يتمّ التبرّع بالدم من خلال القنوات الرسمية عبر الصليب الأحمر اللبناني والبنوك المرخصة من قبل وزارة الصحة العامة في المستشفيات".

وأكدت أنها "ستوجه الدعوات للقيام بحملات تبرع في حال طرأت أي حاجة ماسة لذلك".