أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنه "لا يمكن استهداف المسلحين إلا حين يشاركون في أعمال عنف مباشرة، ولا يجوز استهداف المسلحين وهم بين المدنيين".
وشدد تورك، على أنه "لا بد من مساءلة من أمروا بتنفيذ تفجيرات لأجهزة اتصالات منتشرة بكثافة بين المدنيين"، لافتاً الى أن "تفجير أجهزة اتصالات منتشرة بكثافة بين المدنيين بهدف بث الرعب بينهم يعد جريمة حرب، و إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقة".
وبدأت جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة لمناقشة سلسلة الانفجارات الدامية التي طالت أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله بلبنان.
وأعلنت الرئاسة السلوفينية للمجلس، إن الاجتماع يأتي بناء على طلب الجزائر.
وطالب لبنان بواسطة الجزائر، العضو غير الدائم في مجلس الأمن؛ وممثل المجموعة العربية بعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في لبنان، إثر الغارات الإسرائيلية والاعتداءات السيبرانية التي طالت مناطق لبنانية عدة، راح ضحيتها عشرات الشهداء، وآلاف الجرحى من بينهم نساء وأطفال ومدنيون.
وتوجه وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، أمس الخميس، إلى نيويورك للمشاركة في الجلسة التي تبحث الوضع في لبنان.