أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، أن الحصيلة الإجمالية للإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة (الغارة على الضاحية والإعتداء السيبراني على مدى يومين) تبلغ سبعين شهيدًا.

وعرض الأبيض تحديثًا لحصيلة الإعتداء على الضاحية الجنوبية أمس، مشيرًا إلى أن الفرق الإنقاذية والإسعافية والدفاع المدني لا يزالون يعملون مشكورين على إزالة الركام حتى الآن، وموجها الشكر لوزير الأشغال الذي أعطى توجيهاته لاستقدام رافعات تساعد على تسريع المهمة. وكذلك توجه الأبيض بالشكر للمستشفيات التي بالرغم من أنها مليئة بجرحى الإعتداء السيبراني، إلا أن ردة فعلها كانت سريعة جدًا واستقبلت الجرحى بعد الغارة على الضاحية.

وجاء في الحصيلة التالي: عدد الشهداء: 31 شهيدًا من بينهم ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 4 و6 و10 سنوات.

ومن بين الشهداء سبع نساء، وثلاثة سوريين، ولا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء.

وعدد الجرحى: 68 جريحًا نقلوا إلى 12 مستشفى، من بينهم 53 عادوا إلى منازلهم، 15 جريحًا لا يزالون في المستشفيات من بينهم حالتان حرجتان.

الاعتداء السيبراني

متناولا الاعتداء بتفجير الأجهزة اللاسلكية على مدى يومين متتاليين، لفت الوزير الأبيض إلى أن الحصيلة كالتالي:

- عدد الشهداء نتيجة اعتداء اليوم الأول (الثلثاء 17 أيلول): إثنا عشر شهيدًا.

- عدد الشهداء نتيجة اعتداء اليوم الثاني (الأربعاء 18 أيلول) إرتفع إلى سبعة وعشرين شهيدًا.

- الحصيلة الإجمالية للإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة المضاف إليها عدد شهداء الغارة على الضاحية (الجمعة 20 أيلول): سبعون شهيدًا.

- الجرحى الذين لا يزالون في المستشفيات نتيجة الإعتداء السيبراني على مدى يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين، يتوزعون كالتالي:

777 جريحًا لا يزالون يتلقون العلاج في غرف عادية في المستشفيات.

152 في وضع حرج في العناية المركزة.

- تم إجراء 2078 عملية.

ولفت الوزير الأبيض إلى وجود تعاون بين وزارة الصحة العامة ونقابة الأطباء لمتابعة الجرحى في منازلهم من خلال عيادات متخصصة وفرق نقالة تهتم بمراقبة جروحهم وتغيير ضماداتهم ومتابعة المسيرة العلاجية.

وردًا على سؤال حول سبل الإستعداد في حال تكررت الإعتداءات الإسرائيلية، لفت الأبيض إلى مساع لمعاودة زيادة مخزون الأدوية والمستلزمات وعلاجات الطوارئ مشيرًا إلى أن دور الأصدقاء والأشقاء مهم في مسألة استعادة الجهوزية تحسبًا من المزيد من توسع الإعتداءات.