أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أن "الوضع الأمني اليوم خطير ودقيق ويجب على كافة الأجهزة الأمنية المتابعة الدقيقة، وملاحظة أي تحركات مشبوهة وعلينا جميعا أن نكون على أهبة الاستعداد".
وفي مؤتمر صحافي، بعد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي لبحث تطوّرات الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، لفت مولوي الى انه "في الأيام والأسابيع الأخيرة سقط كثير من المدنيين والأطفال والنساء بيد العدو الإسرائيلي، وأكدنا على ضرورة متابعة الكاميرات لأي تحركات في كافة المناطق"، معتبرا ان "التنسيق بين كل القوى الأمنية ضروري لمواجهة التحديات، وعلينا أن نكون جميعا في حالة يقظة مستمرة وجاهزية تامة لمتابعة التحرّكات المشبوهة لتفادي أي خروقات أو اعتداءات على الأحياء السكنية".
وأضاف: "نُكثّف الجهود الاستعلامية على الأرض ونتابع حركة المسافرين والفنادق والمخيمات السورية والفلسطينية، والأمور التي قد تؤدي في هذه الظروف إلى إحداث أي فلتان أمني داخلي".
ورأى "ان امام هول وخطورة الاحداث العسكرية والامنية والحربية التي تحصل في لبنان كان من الضروري اجتماع مجلس الامن المركزي بشكل استثنائي لدراسة ومعالجة واتخاذ التدابير اللازمة على صعيد الامن الداخلي في هذه الظروف والبداية هي بالتعزية للبنانيين".