أشار المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان إلى أنّهم "رَدُّوا الحجر من حيث جاء، والشرّ لا يدفعه إلّا الشرّ، والقوّة بالقوّة، والقتال الحقّ ضرورة دُنيا ودين لقطع يد الشرّ والطّغيان؛ والآتي أعظم".
ولفت في بيان، إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يضع إسرائيل بقلب أكبر كارثة تاريخيّة، والمنطقة برميل بارود، والمحور كلّه على أهبّة الاستعداد"، مركّزًا على أنّ "إسرائيل مطوّقة بترسانة صواريخ ونار لا سابق لها على الإطلاق، ومَن يكتب التّاريخ المقاومة ومحورها، وليس واشنطن ونفاقها وغدرها وطغيانها".
وأكّد قبلان أنّ "ما ينتظر إسرائيل أكبر خراب على الإطلاق، وأيّ حماقة كبيرة يرتكبها نتانياهو سيجد قوّة الرّضوان في الجليل، وسط قتال ودمار ونار لم تعرفها إسرائيل من قبل"، معتبرًا أنّ "زمن التّهويل انتهى ولحظة التّاريخ بدأت، ولا وقف للنّار دون وقف النّار في غزة. وما ينتظر إسرائيل ترسانة ومفاجآت لا سابق لها بتاريخ الحروب".
وشدّد على أنّ "المغلوب بهذه الحرب الشرّ وأهله، لا الخير وأهله. والمقاومة تُخيف ولا تَخاف، ولا يجوز المساواة بين الخير والشرّ، والدّفاع عن المعذّبين أكبر مطالب الرّبّ، وقيمة الأديان من نصرة المظلومين المضطّهدين لا ترك الطّغاة الجزّارين فوق رقاب الضّعفاء المعذّبين".